يا سادتي

هذه الاغنية تحكي قصة شاب يعيش مع أمه في بيت واحد ، وفي احد الايام قام بضربها وهو مخمور
وعندما افاق وجدها حزينه وطلب منها أن تسامحه إلا انها رفضت وكرر المحاولة فلم ترضى
فغادر إلى احدى الجبال في الصحراء ليتعبد ويرجو الغفران من الله إلا انه علم ان الله لن يرضى عليه
لو لم ترضى عليه والدته .. فرجع لها طالبا الغفران فرفضت مرة ثانية ، فلم يستطع تحمل الموقف
فجمع الحطب ليوقد نار ويحرق فيها نفسه إلا أن امه لما علمت بذلك لم تستطع ان تتحمل أن
يتأذى ولدها فهمت لتسامحه وتعانقه .





يا ساداتي ولاد طه برضاكم عالجوا الحال
ولاد طه = أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم
ياناس الجود والكرم مولانا ترحم لالة فاطمة الزهراء الطاهرة
لالة = سيدة
نثني في صلاة طه محمد سيد البشر من جا بالدين بالجهر

نبينا صاحب الرسالة بالنبي حنا مؤمنين

بعد الصلاة على الرسول اصغى لقولي يا كل من حضر

قصة شارب الخمر هو واللي دار(عمل) بهوى نفسه وعصى الوالدين

شيطانه غر به وغواه وشرب من كاس الخمر ما راعى ليلة القبر

مادار(ما عمل) الموت في اتباعه.. شيطانه فاتنه فتين

مادار بوصية النبي والآية قالت في السطر

في الوالدين لا تنهر.. مولانا وصى عليهم وانت غافل يا حزين

قصة ولد في الزمان الماضي مولوع بالخمر يشرب فالليل بالستر

ساكن ف دارهم هو وامه والبيوت فارقين

ناضت(نهضت) موميته (أمه) تتوضا و تصلي عند الفجر

شافت الضوء في الوكر

قالت ولدها مريض زادت سمعته غير كينين (فقط يئن)

دخلت عليه صابته (وجدته) يكب (يصب)من القربة ويسكر

قلعتها له بالنتر(أزالتها له ناثرة) ناض طرشها (قام صفعها) الظالم وأعمى لامه العين

عاود طرشة اخرى ريبها ليها الاسنان بالدغر
ساكر والو ما شعر (سكران لم يشعر بشيء)

مشات ميمته (أمه) تنوح وتعيط (تنادي) يا السامعين

مشات لبيتها و نعست وقالت ولدها خسر

ما هو ولدها ادا كفر

سخطها يجري عليه ما طال الدهر وطالت السنين

رغبها (توسلها ان تسامحه) ما بغات تسمحله ودموعه كيف (كما) المطر

وعطا راسه للقفر قال انا عصيت امي نهرب للرب الحنين

مشى قاصد لجبل دار خلوة من الحجر

يعبد ربي بالقدر

هو ساجد يسمع النداء يقول يا فلان

ربي ما قبل منك لا صلاة ولا صوم الدهر

لو تعبد طول الدهر جنة ربي ما يدخلها غير اللي طاع الوالدين

هاود (نازل) للمدينة يا اللي حضر

قطع ايده بالصبر قالتله كيف خسرتيها ساخطة عليه دين

وجلس مهموم قال يتحرق فالدنيا هنا خير

وجمع الحطب والسدر وحدر للزوبيا حماها ('أوقدها)
زوبيا = نار
ورجع لميمته في الحين

منين انا عصيت دخلت عليك بسيد البشر

شوفيني غير بالنظر

مشات معاه قاليها دخلت عليك بالامين منين تدوزي رضي علي
منين تدوزي = وين ما تروحي
عنق امه على الصدر وجرى للزوبيا جهر

جات تشده بيدها طاحو (سقطوا) معانقين

نختم فمي بالدكر سبحان الدايم الاكبر

من لا يسهى ولا ينام الراحم مهما طالت النسين

مرضاة الوالدين هي السترة وتزيد في العمر

في الجنة تبني قصر

من طاع الوالدين ديما وجهه بين العباد زين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليق